:: أطلقت النسمات الريح أجنحتها … فحطت رحالها وعانقت صفحاتنا … تاركة أثرها المميز ::
:: عذبة الاحساس ::
:: راقية الحضور ::
:: خفيفة التنقل ::
:: تهوى اختلاف الأمكنه ::
:: وتعشق الإنطلاق ::
:: فعندما يصمت اللسان ::
:: ويُطلق للقلم العنان ::
:: ليُعبّر عن خفايا النفس ومكنوناتها ::
:: عندها ينساب الحبر من أحشاء القلم ::
:: لنرى قطرات الشهد قد تساقطت من بين الأنامل ::
:: لأبدأ الكتابه هنا ::
مـ سـ تـ غـ رٍ بـ ـه
من رجلأ لايقدر تلك الانثـئ بين يديهـ
من رجلأ يهادئ ويضحك كلما سمع صرخاتهـآ
من رجلأ لم يصغ ترانيمه الطاهرهـ حول جسدهـآ
لا أستطيع سوا أن أهنئك
سيدي فـ
هنيئا لك بوجعـي
هنيئا لك بالمي
هنيئالك بحزني
هنيئا لك بدمعي
أجهل هل لدموع ـي اليوم مبررٍ
أم أني أذرفهـآ فقط من غير سبب.؟!
ربما تكونـ لسبب ولكنـي أجهلهـ
ربما تكونـ أنت السبب .؟!
أوتعلم.؟!
في كل يومـ يزداد جرحكـ
يزداد عمقـآ
ويزداد وجعـآ
ولايكتفي بهذا فقطـ
يلـ يمزقنـي أربا اربا
تلذذ , بـ المـي
ولكن ارفق بـي
وأرفق بحال ج ـسدي
اليومـ أشعرٍ بـآنـ سذاجتـي تضاعفت
اليومـ أيقنت أن مستـوئ الغبـآء يزداد كلما لمحتكـ
كلما أطلت النظر بـ الافق الذي كانـ يرسم ملامحكـ
تلك الغيمه خائنه فهـي تعلم تماما انـي أطيل النظر بهـآ
فلما لم ترحل بسرعه فـ افيق من احلامـي